نظر إليّ الجميع نظرة استجداء لكي أقول إني سأساعدهم، ونظرت أنا إليهم
نفس النظرة كي يتركوني أذهب في سلام قبل أن يأتي هذا الكرونوثيف أو أفقد
وعيي من الرعب في هذا المكان المخيف والمخلوقات الغريبة التي تجلس حولي.
بعد أن أدركوا أني لن أقوم بدور البطولة المفترض، أفسحوا لي الطريق في صمت، فقمت مسرعا. قال التنين: تستطيع أن تساعدنا لو أخبرت كبيرنا عما يحدث، ربما يفعل شيئا من أجلنا، خذ هذا عنوانه، قل له إنك جئت من بيت الرعب، واحك له كل شيء. أعطاني ورقة فيها عنوان فيلا في المعادي! وتراجعوا جميعا إلى داخل النفق هامسين لبعضهم: الكرونوثيف قادم، اختفوا جميعا!.
وضعت الورقة في جيبي وجريت نحو باب النفق؛ لكني تعثرت في سلك كهربائي وسقطت على الأرض، وعندما أردت القيام مرة أخرى رأيته يتشكل. كأن شخصا يمسك ريشة ويرسم على الهواء باللون الأسود تمثال الساحر بعيونه الكبيرة وردائه الأسود ولحيته ذات اللون الأحمر.
كان التمثال يكتمل وهو يتحرك داخل النفق إلى المكان الذي يقف فيه، وعندما شاهدني تجمد مكانه. مررت بجواره بسرعة متجنبا النظر إليه كان السيف يلمع في يده، ورغم أني أعلم أنه سيف ضعيف من البلاستيك؛ إلا أني خفت بشده عندما اكتمل ظهور السيف في يده من الفراغ كما ظهر هو نفسه. سمعته يصيح بصوت مبحوح: إياك أن تذهب إلى ذلك العجوز، إنهم يخدعونك، لا أحد يستطيع القضاء على الكرونوثيف، وإذا حاول أي أحد فإنه يموت، لا تذهب، لا تذهب إن كنت خائفا على عمرك.
* * *
عندما خرجت من النفق ألهث كان كل شيء في مدينة الملاهي كما هو، الزائرون يتنقلون من لعبة إلى أخرى، وصديقي عامل الكشك قد استجاب لطلب بعض الزوار الخليجيين الذين توقفوا لشراء بعض المأكولات من عنده ووضع لهم أغنية لمطربة خليجية رنت كلماتها في أذني وأنا أمر أمام الكشك "فاتك نص عمرك يا حرام، يااللي للحفلة مو جاي".
سألت نفسي وأنا أغادر مدينة الملاهي: هل يمكن أن يأتي إنسان إلى هذه الحياة ويفوته نصف عمره؟ هل يسرق الكرونوثيف من بعض الناس أعمارهم كلها؟ وأنا كم سرق مني الكرونوثيف؟ هل كانت كل دراستي التي ضاعت سدى أوقاتا التهمها سارق الوقت؟
نظرت إلى العنوان المدون في الورقة، إنها بالتأكيد فيلا مهجورة يقيم فيها ذلك المخلوق. قد يكون في شكل قط أو ثعبان. ربما يكون في شكل إنسان. لقد حذرني الكرونوثيف من مقابلة العجوز إذن فهو يتمثل شكل إنسان. هل أذهب إليه أم لا؟ وهل الأمر كله خدعة؟
عدت إلى غرفتي ووضعت الورقة على المكتب ونظرت إليها قليلا. نظرت إلى "أينشتين" على الحائط وبجواره الساعة. قمت فجأة مذعورا عندما وقعت عيني على الساعة فقد مرت نصف ساعة كاملة وأنا لا أفعل شيئا سوى النظر إلى الورقة. كثيرا ما ضاعت مني أوقات من قبل بهذه الطريقة؛ ولكن هذه النصف ساعة التي التهمها الكرونوثيف أخافتني بشدة. لا أستطيع أن أتخيل أنه كان يمر حولي في الغرفة يسخر من سذاجتي وأنا سارح أتظاهر بالتأمل في الورقة وبالتفكير فيها بينما هو يسرق مني العمر بهذه السهولة.
"وكل شيء بينسرق مني ... العمر م الأيام ... والضي م الننّي"
* * *
لا أعرف كيف اتخذت هذا القرار.. وجدت نفسي أقف أمام الفيلا في المعادي. يجب أن أجد هذا العجوز، كل ثانية تمر أشعر بطعمها في فم الكرونوثيف حتى لو كنت أعمل في هذا الوقت وأشغل نفسي. أشعر به يسري في الهواء ويشرب وقتي ثم يغادر فرحا بسرقته. كان يجب أن آتي إلى هنا كي يجد لي هذا العجوز حلا أو يريحني من هذا العذاب.
الفيلا عادية تماما، ليست مهجورة ولا يبدو عليها أي شيء غريب. تذكرت أني لا أعرف اسم الرجل الذي أريده. طرقت الباب ففتح لي الخادم ، قلت له: أنا أريد أن أرى صاحب الفيلا. وتلعثمت قليلا عندما سألني عن سبب مجيئي. في هذه اللحظة ظهر صاحب الفيلا في الشرفة وكان رجلا عجوزا فعلا؛ ولكنه كان يرى جيدا دون أن يستعين بنظارات قال: أنا لا أعرف هذا الشاب، من أنت؟ صحت: أنا جئت إليك من بيت الرعب في الملاهي، أرسلوني إليك.. بيت الرعب.. ألا تعرف عن ماذا أتحدث؟
هز العجوز رأسه وقال: لا أفهم ماذا تريد، إذا كنت جئت تطلب مالا فليست هذه الطريقة المناسبة لطلب المساعدة، ارحل فورا قبل أن أطلق الكلبين عليك. ثم دخل من الشرفة تاركا الأمر بيد الخادم الذي لم يتحرك لطردي من أمام باب الفيلا كما توقعت؛ ولكنه نظر إلي قائلا: لقد تحدثت مع الشخص الخطأ، أنا هو من تريد، تعال إلى غرفتي لنتكلم.
* * *
عدت إلى منزلي مرهقا بعد حديث طويل مع العجوز. قال كلاما كثيرا عن الكرونوثيف وعن الوقت وقد كان الكلام مثيرا في البداية ولكنه تحول إلى مجموعة من النصائح والمواعظ عندما بدأ يتكلم عن كيفية تنظيم الوقت لكي لا يأكله الكرونوثيف. قلت له: إني لم آت من أجل هذا، وأني أريد حلا جذريا للقضاء عليه وطرده من بيت الرعب لكي يستريح أصدقاء العجوز وأيضا كي لا ينخرب بيتي إذا حدثت مشكلة في مكان عملي في بيت الرعب.
عند ذلك قام الرجل وأحضر سيفا معدنيا وأعطاه لي وقال: هذا سيف الوقت، إذا رأيت شيطان الوقت -هكذا كان يسمي الكرونوثيف- اضربه بهذا السيف وسيرحل عنك، ولكني لا أضمن لك أنه لن يعود مرة أخرى.
وضع السيف في حقيبة وأعطاها لي، ثم قال وهو يودعني: لن يكون لهذا السيف أي مفعول إذا كان الكرونوثيف يأكل وقت من يحمله، يجب أن تمنعه من ذلك أولا.
أجلس الآن لأخطط كيف سأنظم وقتي، سأصحو مبكرا و.. فجأة سمعت ضحكة من خلفي. استدرت ببطء وأنا أعرف أنه هو، بيدي اليمنى التقطت السيف وأخفيته خلف ظهري، وقفت بمواجهته. قال الكرونوثيف وهو لا يزال يضحك: إذن فقد ذهبت للعجوز وأخبرك حكاياته السخيفة عن الوقت، كل هذا لن يجدي معي، إذا أردت أن أسرق وقتك فلن تنفعك هذه المحاولات، هي فقط ستجعل الأمر أصعب عليّ ولكني في النهاية أنتصر حتما.
وتغيرت لهجته إلى الغضب وهو يقول: وجودك سبب لي مشاكل كثيرة، سكان بيت الرعب يرفضون العمل معي، وازداد رفضهم بعد حديثك معهم. أعتقد أن قتلك سيجعلهم يعودون إلى رشدهم ويعرفون أنه ما من أحد سيساعدهم.
التقط الكرونوثيف سيفه الذي كان معلقا في حزامه، وأشار به نحوي وقال: خسارة أنك ستموت، كنت أتمنى أن تعيش أكثر لأستمتع بسرقتك كل يوم.. لكن عزائي الوحيد أني سأكسب من قتلك ولاء عفاريت بيت الرعب كلهم، جميلة هي غرفتك، وهذه الصورة هناك؛ أليس هذا "أينشتين" الذي قال لكم بأن الزمن هو البعد الرابع؟ لماذا لم تسمعوا كلامه؟
وأشار بسيفه نحو صورة أينشتين فمزق السيف جزءا منها. وقال: كلكم تخافون من أن يأتي شيء ما ويأكل جسدكم في الأبعاد الثلاثة، تخافون الأمراض والفيروسات، تخافون الكائنات المتوحشة؛ ولكن حين آتي أنا وأكل من بعدكم الرابع لا يتضايق أحد، عندما أقرض من أطرافكم الممتدة في الزمن لا ينزعج أحد. أليس هذا طريفا؟ كل أفلام الرعب التي تخيفكم تصور لكم الخطر في الأبعاد الثلاثة، أنتم لا تعرفون حتى الآن الرعب الحقيقي الذي يصيبكم في البعد الرابع ولا تشعرون بشيء.
أعاد السيف إلى ناحيتي رافعا إياه في وجهي، ثم سألني بسخرية: والآن قبل أن أقطع حياتك كلها، هل تريد شيئا أخيرا؟ الكرونوثيف ليس شريرا، وسيحقق لك رغبة واحدة فقط على سبيل التسلية.
بعد أن أدركوا أني لن أقوم بدور البطولة المفترض، أفسحوا لي الطريق في صمت، فقمت مسرعا. قال التنين: تستطيع أن تساعدنا لو أخبرت كبيرنا عما يحدث، ربما يفعل شيئا من أجلنا، خذ هذا عنوانه، قل له إنك جئت من بيت الرعب، واحك له كل شيء. أعطاني ورقة فيها عنوان فيلا في المعادي! وتراجعوا جميعا إلى داخل النفق هامسين لبعضهم: الكرونوثيف قادم، اختفوا جميعا!.
وضعت الورقة في جيبي وجريت نحو باب النفق؛ لكني تعثرت في سلك كهربائي وسقطت على الأرض، وعندما أردت القيام مرة أخرى رأيته يتشكل. كأن شخصا يمسك ريشة ويرسم على الهواء باللون الأسود تمثال الساحر بعيونه الكبيرة وردائه الأسود ولحيته ذات اللون الأحمر.
كان التمثال يكتمل وهو يتحرك داخل النفق إلى المكان الذي يقف فيه، وعندما شاهدني تجمد مكانه. مررت بجواره بسرعة متجنبا النظر إليه كان السيف يلمع في يده، ورغم أني أعلم أنه سيف ضعيف من البلاستيك؛ إلا أني خفت بشده عندما اكتمل ظهور السيف في يده من الفراغ كما ظهر هو نفسه. سمعته يصيح بصوت مبحوح: إياك أن تذهب إلى ذلك العجوز، إنهم يخدعونك، لا أحد يستطيع القضاء على الكرونوثيف، وإذا حاول أي أحد فإنه يموت، لا تذهب، لا تذهب إن كنت خائفا على عمرك.
* * *
عندما خرجت من النفق ألهث كان كل شيء في مدينة الملاهي كما هو، الزائرون يتنقلون من لعبة إلى أخرى، وصديقي عامل الكشك قد استجاب لطلب بعض الزوار الخليجيين الذين توقفوا لشراء بعض المأكولات من عنده ووضع لهم أغنية لمطربة خليجية رنت كلماتها في أذني وأنا أمر أمام الكشك "فاتك نص عمرك يا حرام، يااللي للحفلة مو جاي".
سألت نفسي وأنا أغادر مدينة الملاهي: هل يمكن أن يأتي إنسان إلى هذه الحياة ويفوته نصف عمره؟ هل يسرق الكرونوثيف من بعض الناس أعمارهم كلها؟ وأنا كم سرق مني الكرونوثيف؟ هل كانت كل دراستي التي ضاعت سدى أوقاتا التهمها سارق الوقت؟
نظرت إلى العنوان المدون في الورقة، إنها بالتأكيد فيلا مهجورة يقيم فيها ذلك المخلوق. قد يكون في شكل قط أو ثعبان. ربما يكون في شكل إنسان. لقد حذرني الكرونوثيف من مقابلة العجوز إذن فهو يتمثل شكل إنسان. هل أذهب إليه أم لا؟ وهل الأمر كله خدعة؟
عدت إلى غرفتي ووضعت الورقة على المكتب ونظرت إليها قليلا. نظرت إلى "أينشتين" على الحائط وبجواره الساعة. قمت فجأة مذعورا عندما وقعت عيني على الساعة فقد مرت نصف ساعة كاملة وأنا لا أفعل شيئا سوى النظر إلى الورقة. كثيرا ما ضاعت مني أوقات من قبل بهذه الطريقة؛ ولكن هذه النصف ساعة التي التهمها الكرونوثيف أخافتني بشدة. لا أستطيع أن أتخيل أنه كان يمر حولي في الغرفة يسخر من سذاجتي وأنا سارح أتظاهر بالتأمل في الورقة وبالتفكير فيها بينما هو يسرق مني العمر بهذه السهولة.
"وكل شيء بينسرق مني ... العمر م الأيام ... والضي م الننّي"
* * *
لا أعرف كيف اتخذت هذا القرار.. وجدت نفسي أقف أمام الفيلا في المعادي. يجب أن أجد هذا العجوز، كل ثانية تمر أشعر بطعمها في فم الكرونوثيف حتى لو كنت أعمل في هذا الوقت وأشغل نفسي. أشعر به يسري في الهواء ويشرب وقتي ثم يغادر فرحا بسرقته. كان يجب أن آتي إلى هنا كي يجد لي هذا العجوز حلا أو يريحني من هذا العذاب.
الفيلا عادية تماما، ليست مهجورة ولا يبدو عليها أي شيء غريب. تذكرت أني لا أعرف اسم الرجل الذي أريده. طرقت الباب ففتح لي الخادم ، قلت له: أنا أريد أن أرى صاحب الفيلا. وتلعثمت قليلا عندما سألني عن سبب مجيئي. في هذه اللحظة ظهر صاحب الفيلا في الشرفة وكان رجلا عجوزا فعلا؛ ولكنه كان يرى جيدا دون أن يستعين بنظارات قال: أنا لا أعرف هذا الشاب، من أنت؟ صحت: أنا جئت إليك من بيت الرعب في الملاهي، أرسلوني إليك.. بيت الرعب.. ألا تعرف عن ماذا أتحدث؟
هز العجوز رأسه وقال: لا أفهم ماذا تريد، إذا كنت جئت تطلب مالا فليست هذه الطريقة المناسبة لطلب المساعدة، ارحل فورا قبل أن أطلق الكلبين عليك. ثم دخل من الشرفة تاركا الأمر بيد الخادم الذي لم يتحرك لطردي من أمام باب الفيلا كما توقعت؛ ولكنه نظر إلي قائلا: لقد تحدثت مع الشخص الخطأ، أنا هو من تريد، تعال إلى غرفتي لنتكلم.
* * *
عدت إلى منزلي مرهقا بعد حديث طويل مع العجوز. قال كلاما كثيرا عن الكرونوثيف وعن الوقت وقد كان الكلام مثيرا في البداية ولكنه تحول إلى مجموعة من النصائح والمواعظ عندما بدأ يتكلم عن كيفية تنظيم الوقت لكي لا يأكله الكرونوثيف. قلت له: إني لم آت من أجل هذا، وأني أريد حلا جذريا للقضاء عليه وطرده من بيت الرعب لكي يستريح أصدقاء العجوز وأيضا كي لا ينخرب بيتي إذا حدثت مشكلة في مكان عملي في بيت الرعب.
عند ذلك قام الرجل وأحضر سيفا معدنيا وأعطاه لي وقال: هذا سيف الوقت، إذا رأيت شيطان الوقت -هكذا كان يسمي الكرونوثيف- اضربه بهذا السيف وسيرحل عنك، ولكني لا أضمن لك أنه لن يعود مرة أخرى.
وضع السيف في حقيبة وأعطاها لي، ثم قال وهو يودعني: لن يكون لهذا السيف أي مفعول إذا كان الكرونوثيف يأكل وقت من يحمله، يجب أن تمنعه من ذلك أولا.
أجلس الآن لأخطط كيف سأنظم وقتي، سأصحو مبكرا و.. فجأة سمعت ضحكة من خلفي. استدرت ببطء وأنا أعرف أنه هو، بيدي اليمنى التقطت السيف وأخفيته خلف ظهري، وقفت بمواجهته. قال الكرونوثيف وهو لا يزال يضحك: إذن فقد ذهبت للعجوز وأخبرك حكاياته السخيفة عن الوقت، كل هذا لن يجدي معي، إذا أردت أن أسرق وقتك فلن تنفعك هذه المحاولات، هي فقط ستجعل الأمر أصعب عليّ ولكني في النهاية أنتصر حتما.
وتغيرت لهجته إلى الغضب وهو يقول: وجودك سبب لي مشاكل كثيرة، سكان بيت الرعب يرفضون العمل معي، وازداد رفضهم بعد حديثك معهم. أعتقد أن قتلك سيجعلهم يعودون إلى رشدهم ويعرفون أنه ما من أحد سيساعدهم.
التقط الكرونوثيف سيفه الذي كان معلقا في حزامه، وأشار به نحوي وقال: خسارة أنك ستموت، كنت أتمنى أن تعيش أكثر لأستمتع بسرقتك كل يوم.. لكن عزائي الوحيد أني سأكسب من قتلك ولاء عفاريت بيت الرعب كلهم، جميلة هي غرفتك، وهذه الصورة هناك؛ أليس هذا "أينشتين" الذي قال لكم بأن الزمن هو البعد الرابع؟ لماذا لم تسمعوا كلامه؟
وأشار بسيفه نحو صورة أينشتين فمزق السيف جزءا منها. وقال: كلكم تخافون من أن يأتي شيء ما ويأكل جسدكم في الأبعاد الثلاثة، تخافون الأمراض والفيروسات، تخافون الكائنات المتوحشة؛ ولكن حين آتي أنا وأكل من بعدكم الرابع لا يتضايق أحد، عندما أقرض من أطرافكم الممتدة في الزمن لا ينزعج أحد. أليس هذا طريفا؟ كل أفلام الرعب التي تخيفكم تصور لكم الخطر في الأبعاد الثلاثة، أنتم لا تعرفون حتى الآن الرعب الحقيقي الذي يصيبكم في البعد الرابع ولا تشعرون بشيء.
أعاد السيف إلى ناحيتي رافعا إياه في وجهي، ثم سألني بسخرية: والآن قبل أن أقطع حياتك كلها، هل تريد شيئا أخيرا؟ الكرونوثيف ليس شريرا، وسيحقق لك رغبة واحدة فقط على سبيل التسلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق